حبيبي الغالي
يا أغلى من كل شيء .. قد تصغر الكلمات في حقك ، لكن حبي لكليس حروفاً تُكتب أو كلاماً يُقال ، إنه شعور لا يُوصف وإحساس جميل لا أجد له مثيل ..
لا أدري ما الذي شدني لأمسك بقلمي وأكتب لك هذه السطور ؟!
هل هو حبي لك أمأنه الجنون الذي أصبت به حين أحببتك .. أم هو اشتياقي للقائك ..
أتساءل أحياناً .. كيف أحببتك بهذه السرعة ؟ كيف سكنت عقلي و وروحي ؟ كيف فتحتُ لك قلبي لتدخله منأوسع أبوابه ؟
فتجيبني كل جوارحي .. كيف لا تحبين من أعطاك قلبه و روحه؟!!
أتدري ..
أخاف أن تكون جوارحي قد بالغت فيما تقوله .. و تخونني أفكاري وأحلامي فأجد نفسي ضائعةً بين كلامك وتصرفاتك.
حبيبي ..
الحب شعورٌ مخلص لهطرفان ، يسعى كلٌ منهما أن يكون هو الأكثر حباً والأكثر صدقاً وإخلاصاً ، فيحاولبكل ما يستطيع أن يُثبت حبه للآخر ، ليس بما يقول ولكن بما يفعل .
لماذا أحبك ؟ ...
أحسست أنك وحدك من يجعلني أشعر بالسعادة ، يفهمني و يُحسسني بالأمان ، أنتمن يحبني لشخصي لذاتي لكل ما فيني وليس لميزة فقط ..
أحس بقلبك وهو ينبض في داخل صدري ، أحس بك دائماً وأتخيلك بقربي أينما ذهبت ، أشعر بقيمتي حين أتخيلك ، وأسمع همس صوتك في أذني وأرى عينيك تتلهف شوقاً لرؤيتي وأحس بنبضات قلبك تزداد حين تلقاني
أغارعليك
أغار من وسادتك فهي تلامس وجنتاك ومن كل شيء يقترب منك
أغارمن الهواء الذي تتنفسيه .. أغار من كل من هم حولك
فهواك .. ريحان هوائيالذي اتنفسه
اكره الأشياء الجميلة إذا آذتك
اكره الورود إذا جرحتك واكره النور إذا اتعب بصرك
واكره الحب إذا أبكاك .. لا تبتئس ولا تحزن
لا أحب أن تفكر أن تتعب
أحب أن تشعر بي تواسيني تمسحدموعي
يكفيني كلامك .. يكفيني انك مازلت معي
كلماتي .. اليك .. حبيبي ...
فهل أنت تحبني كما أحبك ؟؟