ناشطو "أسطول الحرية" يبدأون تحركا إعلاميا في أميركا

ألقى ناجون من سفينة المساعدات "مافي مرمرة" التي قادت أسطول الحرية لرفع الحصار عن غزة، وتعرضت لهجوم اسرائيل في مايو ايار الماضي، كلمات أمام منتدى علني كبير في نيويورك يوم الخميس لسرد تجربتهم وتوجيه الانتقادات لاسرائيل.
وتجمع مئات من الاشخاص عند كنيسة في بروكلين لسماع روايات الركاب بالاضافة الى الاستماع لاراء عدد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
وقال بيل دواريس عضو ائتلاف حق العودة الى فلسطين "نحن هنا الليلة للدفاع عن الحرية ليس فقط حرية ابطال /السفينة/ مافي مرمرة في التحدث وحريتكم في الاستماع الى ما لديهم ليقولوه ولكن ايضا من أجل حرية سكان غزة الفلسطينيين في اختيار حكومتهم الخاصة. وحريتهم في الايمان بحق العودة الى أراضيهم التي طردوا منها".
وهاجمت اسرائيل في 31 مايو ايار سفينة المساعدات مافي مرمرة اثناء محاولتها التوجه الى قطاع غزة.
وقتل في الهجوم تسعة نشطاء من المؤيدين للفلسطينيين. وقالت اسرائيل ان قواتها تصرفت من منطلق الدفاع عن النفس في اطلاق النار بعد تعرض مجموعة صعدت على متن السفينة للهجوم من نشطاء يحملون الهروات والمدي.
وكان كيفن اوفيندن العضو بمنظمة سياسية بريطانية، ومنتجة الافلام الاميركية ايارا لي، على متن السفينة، وشعر كلاهما بالغضب من ادعاء اسرائيل الدفاع عن النفس.
وقال اوفيندن "انه اكبر تشويه للغة الانجليزية..ان تدعي بان انزال كوماندوس مسلحين تماما على سفينة ركاب مدنية هم ضحايا هجوم وانكم تتصرفون دفاعا عن النفس. أصغر شخص كان على متن السفينة لم يتعد عمره العام والاكبر كان في الثمانين من العمر".
ويعتزم اوفيندن قيادة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات من لندن الى فلسطين في سبتمبر ايلول في مسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت اسرائيل امس انها ستخفف الحصار البري على غزة لكن اوفيندن شكك في ذلك.
وقال اوفيندن "انه امر مثير للاهتمام عندما تنظر الى ما يقولون انهم سيسمحون الان بدخوله وهو ما لم يكن مسموحا به لمدة اربع سنوات..لعب الاطفال..بعضها. ولكن سلع البناء وعلاوة على ذلك حرية الحركة للاشخاص والبضائع ورأس المال هي اشياء حيوية للتنمية في غزة. وفلسطين ككيان حر ومستقل وهو أمر لم يسمحوا به على وشك الحدوث. نحتاج ان نقدم لهم ردا واضحا ليس اقل من الرفع الكامل للحصار. اي شيء اخر يعد بمثابة اعادة تعريف للسجن".
من جهتها قالت ايارا لي "لم استطع تصديق انهم فعلوا هذا بمدنيين على متن سفينة سلام تنقل مساعدات انسانية. عندما تحدث اشياء مثل هذه لا اشعر بالخوف..شعرت بالغضب لان هذا امر غير قانوني وان ما احاول انا ومنظمتي القيام به هو ايجاد سبل لمقاضاة الحكومة الاسرائيلية. هذا امر غير مقبول. نحن في عام 2010 ونحتاج الى ولاية قضائية عالمية حيث لا يستثنى أحد بما في ذلك اسرائيل. اسرائيل يجب ان تكون جزءا من سلطة قضائية عالمية وتلتزم بالقانون".

شكراااااااااااااااااااا للمرور